.. كانت قُنبلة ناطريتو ل تسفّرو عالجنِّة ، طلع صوت ، وقع قلِب إمُّو قبل ما يوقَع بأرضو .. طلعِت ل برَّا تفتِّش ع إبنها الغالي ، ضهَر من البيت وبعدو ما رجع ..اجتمعت الناس وهيّي واقفة ناطريتو ، قلبها كان عم يغلي نار
..طمنوها عإبنها ، ضجّ بيتها بالناس بدل ما كان يضجّ بضحكِة إبنها الغالي
..قالولها نيِّالِك
يا حجة إبنِك صار شفيعِك بالجنِّة .. ضهَر من بيتو عم يركض ومبسوط رجِعلها ملطَّخ بدمُّو ، ملفوف بكفَن صغير ومحمُول بنعش على الأكتاف .. صار إبنها ملاك بالجنِّة ، من حضن
إمُّو راح ورح تحضنُو أرض الوطن 💔 تصبَّري يا هالإم ، زفِّي إبنِك عالجنِّة ، رشِّي ع نعشو ورود ، اللَّيلة رح يلتَقى بالقاسم